I PARENTE DEI TUNISINI SCOMPARSI ARRIVANO IN ITALIA:MISSIONE CONTINUA 2

 I PARENTE DEI TUNISINI SCOMPARSI ARRIVANO IN ITALIA:MISSIONE CONTINUA 2

تقرير السيد عماد السلطاني

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين

تقرير عن تحركات بعثة ممثلي عائلات التونسيين المفقودين ببلارمو ( الجنوب الإيطالي)

28/01/2011 وصول البعثة الى إيطالية و بالتحديد مدينة بلارمو العاصمة السياسية للجنوب الإيطالي و تتركب هاته البعثة  من ستة أفراد حضروا نيبتا عن كل عائلات المفقودين و هم على النحو الآتالي

 .

السيد : أحمد بن حسين

السيد : عماد السلطاني

السيد : عيادي الجلجلي

السيد : نور الدين المبارك

السيدة : محرزية الشريف

السيدة : نادية العجمي

و تم إستقبالهم من طرف نائب القنصل العام ببالارمو السيد محدين لشعل و السائق حلمي و من هناك حطوا رحالهم بالنزل الذي حجز لهم قصد الإيقامة و يسمى( JOLY HOTEL)  وهو محاذ لمقر القنصلية التونسية  .

على الساعة الرابعة بعد الزوال تم اول لقاء لهم بالقنصل السيد عبد الرحمان بن منصور الذي أكد عدم علمه بقدوم البعثة إلى آخر دقيقة مما أجعله يجد نفسه في موقف محرج سواء على مستوى التنسيق مع مراز الإواء و حتى بما يخص ترتيب الإيقامة مسبقا للبعثة.

في المساء قام القنصل بواجب الضيافة و إصطحب المجموعة الى مطعم اين تناولوا وجبة العشاء و تناول في الإثناء الحديث بما يخص ملف المفقودين. (ملاحضة إن هذا التقري مأخوذ للأمانة من مذكرة إحد المرافقين للبعثة و هو السيد عماد السلطاني و تم سرد الأحداث كما جاءت في مذكرته لأن في تلك الفترة لم تتدخل بعد جبهة الوفاق الوطني نضرا لسعوب الإتصال بالبعثة لمعرفة توقيت وصولهم )

لنواصل سرد الأحداث حسب ماجاء في مذكرة الاخ عماد السلطاني.

يوم 29/01/2012  على الساعة التاسعة صباحا تنقل الفريق صحبة السيد محدين لشعل نائب القنصل و السائق حلمي الى معتقل ترابني (TRAPANI ) و هناك تم إعلام البعثة بأن في كل المعتقلات لا توجد موانع تمنع المقيمين بتلك الأخيرة من حق الإتصال بعائلاتهم , إذ يمنع الإتصال بالخارج إلا في حالة واحدة إذا كانوا متواجدين بالسجون .

من مفاجآت الزيارة حسب سرد الأخ عماد السلطاني هو تواجد إحد التونسيين و إسمه كمال منصور قام معه بتسجيل  على ما حصل او تعرضوا اليه من طرف البوليس الإيطالي إذ كان الشاب الموتواجد بالمعتقل في حالة يرثى لها من جراء التعذيب الى حد كسر فمه من طرف إحد أعوان الامن الإيطاليين و الذين يقومون بحراسة المعتقل و تم شرح بشاعة المعاملة من طرف الشاب التونسي إن جبهة الوفاق الوطني توجه صرخة إغاثة الى السلطة التونسية للتدخل العاجل للحد من هاته المعاملات التي يتعرض لها المواطن التونسي في مراكز اللإيواء الإيطالية كما نطالب وزارة حقوق الإنسان لتكوين لجنة تقوم بزيارة هاته المراكز للوقوف على حقيقة ما يعانيه التونسي في تلك الأخيرة.

كما يوجه الشاب كمال منصور صرغت توسل الى كل من يهمه الامر للتدخل في اقرب وقت لتسهيل عملية عودته الى أرض الوطن و كممثل لجبهة الوفاق الوطني بإيطالية سنقوم برفع هذا الملف الى المعنيين في الامر و العمل على حله في أقرب الاوقات .

و في نفس اليوم تم إستدعاؤنا من طرف السيد عبد الرحمان بن منصور الى بيته لتناول العشاء معه و قام هو بنفسه بإعداد العشاء  و تناولنا موضوع المفقودين و أبدى حرص كبير على مدنا بكل الدعم حتى نصل الى معرفة الحقيقة.

30/01/2012 تحولنا الى زيارة إحد مراكز الإيواء بمنطقة بارتنيكو PARTENICO و هناك لم يتعرف أحد على الصور التي أخذناها معنا و التي ترافقنا اينما ذهبنا حرصا منا على ان نكون خير ممثلي لبقية العائلات.

31/01/2012  ذهبنا الى مركز إيواء آخر و به وجدنا السيد شوقي متاسي و هو إحد المعتقلين و تعرف على إحد المفقودين عبر الصورة و هذا المفقود الذي تم التعرف عليه من طرف السيد شوقي هو عبد السلام الحبيب الغربي من مواليد 29/04/1990 و خرج من جبنيانة يوم 14 مارس 2011 ( رقم الولي = الاب 95935580)

ثم تحولنا الى كلتاني ساتا  CALTANI SETTA و هي منطقة تبعد حوالي 160 كم عن بلارمو و بمركز الإيواء تعرفنا على السيد شكري شطيرة و هو احد الموجودون بالمركز و قال أنهم مروا من هذا المركز الآتي ذكرهم .

عبد المجيد بن عبد الكريم حسني من مواليد 21/03/1979

واليد الدربالي من مواليد 01/04/1981 و تم أخذهما الى مركز إيواء آخر , تم التعرف عليهما عن طرق الصور التي لم تفارقنا أبدا.كما أن جل المعتقلين هم حديثوا التواجد بإيطالية اي الذين غادروا تونس في المدة الأخيرة .

في انتضار بقية التقرير ندعوا الله أن تككل هاته المساعي بالنجاح لتطمإن القلوب .

احبتي في الله ,إن شاء الله خير

عن عماد السلطاني
عادل العيد